سبــيل الـــنــور


إن المتقي ليس هو ذلك الصوّام القوّام , و إنما هو ذلك الذي اكتشف الطريق , ورأى الهيكل , و رأى المخطط , و يعلم من أين يبدأ , و إلى أين فآمن بالغيب , وترقى عن عالم الحواس ..

الجمعة، 7 يناير 2011

نهج الفلاح لدى آية الله بهجت والذكر والمراقبة


بسمه تعالى
إن من يتيقن ويعتقد بالخالق والمخلوق، ويرتبط ويعتقد بجميع الأنبياء والأوصياء صلوات الله عليهم، ولديه توسل إعتقادي وعملي بهم، وينبعث في حركاته وسكناته وفق توجيهاتهم، ويخلي قلبه في العبادات عما سوى الله، ويأتي بالصلاة – والتي هي الأساس، وكل شيء تابع لها – فارغ القلب، ويتبع في المشكوكات إمام العصر عجّل الله له الفرج:
أي يخالف كل من يراه الإمام مخالفاً له، ويوافق من يراه الإمام موافقاً له، ويلعن من يلعنه الإمام، ويترحم على من يترحم عليه الإمام، ولو على سبيل الإجمال - إن شخصاً كهذا - لن يفتقد أي كمال، ولن ينال أي وزر أو وبال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________________________________________

ليس هناك ذكر أرقى من "الذكر العملي"، ولا ذكر عملي أرقى من "ترك المعصية في الأمور الإعتقادية والعملية".
والظاهر أن ترك المعصية بقول مطلق لا يتم من دون "المراقبة الدائمة".
والله الموفق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق